للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمرض مفاجئ نقل على أثره إلى مستشفى الدكتور أحمد زاهر، وقد اتضح أن مرضه كان بسبب جلطة في الدماغ، وكان في الفترات التي يخف فيها ما يعانيه من آلام يتحدث كعادته في العلوم والعبادة، وإسداء النصائح لزوَّاره، كما كان دائما في حال صحته، وبَلَغ الكتاب أجَلَهُ ففاضت روحه إلى بارئها في السابع من شهر شوال عام ١٣٩٩ هـ ودفن في مقابر المعلاة، وفقدت مكة بموته عالمًا من علمائها الصالحين قرن العلم بالعمل فشيعت جنازته في موكب حافل اشترك فيه العُلماء والوجهاء والأعيان وكافة الطبقات، فلقد كان الرجل محبوبًا من الناس بصورة عامة - رحمه الله -.

وحينما بلغ خبر وفاته إلى أندونسيا كان لذلك أعظم وقع في نفوس الناس هناك وأقيمت عليه صلاة الغائب في المساجد الكثيرة في تلك البلاد. رحم اللهُ الشيخ حسن المشاط وجزاه خير الجزاء.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>