للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وجاء في الفتح أن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن قوله: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} (١) ما الأب؟ فقال عمر: نهينا عن التعمق والتكلف. (٢)

- قال الشاطبي: فحق ما حكي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال: إنما هذا القرآن كلام، فضعوه مواضعه، ولا تتبعوا به أهواءكم، (٣) أي: فضعوه على مواضع الكلام، ولا تخرجوه عن ذلك، فإنه خروج عن طريقه المستقيم إلى اتباع الهوى. (٤)

- وروى ابن عبد البر بسنده إلى عمر قال: إنما أخاف عليكم رجلين: رجل تأول القرآن على غير تأويله، ورجل ينافس الملك على أخيه. (٥)

- جاء في أعلام الموقعين: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري، وقال لأبي الشعثاء: لا تفتين إلا بكتاب ناطق، أو سنة ماضية. (٦)

- وفيه قال عمر رضي الله عنه: لا تختلفوا، فإنكم إن اختلفتم كان من بعدكم أشد اختلافا. (٧)


(١) عبس الآية (٣١).
(٢) الفتح (١٣/ ٣٣٦).
(٣) رواه الدارمي نحوه (٢/ ٣١٧) وعبد الله بن أحمد في السنة (ص.٢٧) والبيهقي في الاعتقاد (ص.٢٠٥ برقم ٥٩ - ٦٠) وفي الأسماء والصفات (١/ ٥٩١ - ٥٩٢/ ٥٢١ - ٥٢٣) والآجري في الشريعة (١/ ٢١٥/١٦٧).
(٤) الاعتصام (١/ ٣٠٣ - ٣٠٤).
(٥) جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٢٠٢) وذكره الشاطبي في الاعتصام (١/ ٣٠٤).
(٦) إعلام الموقعين (١/ ٢٥٣).
(٧) إعلام الموقعين (١/ ٢٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>