للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعيب وأبو ثور عن أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى قال: القول في السنة التي أنا عليها ورأيت أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذت عنهم مثل سفيان ومالك وغيرهما، الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء، وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء. (١)

- وفي السير عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، حدثنا يونس سمعت الشافعي يقول: نثبت هذه الصفات التي جاء بها القرآن، ووردت بها السنة وننفي التشبيه عنه كما نفى عن نفسه فقال: {ليس مثله شيءٌ} (٢). (٣)

- وفي نقض المنطق لابن تيمية: يروى عن الشافعي: آمنت بما جاء عن الله وبما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مراد الله. (٤)

- جاء في السير وذم الكلام عن الربيع قال: سمعت الشافعي يقول في كتاب الوصايا: لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لآخر وكان فيها كتب الكلام، لم تدخل في الوصية لأنه ليس من العلم. (٥)

- وفيهما أيضا عن الزعفراني قال: سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحدا في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك. (٦)


(١) اجتماع الجيوش (١٥٣ - ١٥٤).
(٢) الشورى الآية (١١).
(٣) السير (٢٠/ ٣٤١).
(٤) نقض المنطق (ص.٢) ومجموع الفتاوى (٦/ ٣٥٤).
(٥) السير (١٠/ ٣٠) وذم الكلام (٢٥٣).
(٦) السير (١٠/ ٣٠) وذم الكلام (٢٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>