للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفي ذم الكلام قال المزني: كان الشافعي ينهى عن الخوض في الكلام. (١)

- وفيه عن الشافعي قال: لو أردت أن أضع على كل مخالف كتابا كبيرا لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني ولا أحب أن ينسب إلي منه شيء. (٢)

- وفي أصول الاعتقاد عن الربيع بن سليمان: حضرت محمد بن إدريس الشافعي وقد جاءته رقعة من الصعيد فيها، ما تقول في قول الله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ ربهم يومئذٍ لَمَحْجُوبُونَ} (٣) قال الشافعي: فلما أن حجبوا هؤلاء في السخط كان في هذا دليل على أنهم يرونه في الرضى، قال الربيع: قلت يا أبا عبد الله وبه تقول؟ قال نعم، وبه أدين الله، لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى الله لما عبد الله تعالى. (٤)

- جاء في الإبانة: سمع الشافعي رجلين يتكلمان في الكلام فقال: إما أن تجاورونا بخير وإما أن تقوما عنا. (٥)

- وفيها عنه قال: والله لأن يبتلى المرء بكل ما نهى الله عنه ما عدا الشرك به، خير من النظر في الكلام. (٦)


(١) ذم الكلام (٢٥٤).
(٢) ذم الكلام (٢٥٦).
(٣) المطففين الآية (١٥).
(٤) أصول الاعتقاد (٣/ ٥٦٠/٨٨٣).
(٥) الإبانة (٢/ ٥٣٤/٦٦٠) ومثله في أصول الاعتقاد (١/ ١٦٦/٣٠٤) وذم الكلام (٢٥٣) ودرء التعارض (٧/ ٢٤٥).
(٦) الإبانة (٢/ ٥٣٤/٦٦١) وأصول الاعتقاد (١/ ١٦٥/٣٠٠) والبداية والنهاية (١٠/ ٢٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>