للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفيها عن أبي ثور: قال لي الشافعي: يا أبا ثور، ما رأيت أحدا ارتدى شيئا من الكلام فأفلح. (١)

- وجاء في أصول الاعتقاد عنه قال: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. (٢)

- وجاء في ذم الكلام عن المزني قال: كنت أنظر في الكلام قبل أن يقدم الشافعي، فلما قدم الشافعي أتيته فسألته عن مسألة في الكلام فقال لي أتدري أين أنت؟ قال: قلت نعم، أنا في المسجد بالفسطاط فقال لي: أنت في تاران، قال أبو القاسم: وتاران موضع في بحر القلزم لا يكاد تسلم منه سفينة، قال: ثم ألقى علي مسألة في الفقه فأجبت فيها، فأدخل شيئا أفسد جوابي فأجبت بغير ذلك فأدخل شيئا أفسد جوابي، فجعلت كلما أجبت بشيء أفسده قال: ثم قال لي: هذا الفقه الذي فيه الكتاب والسنة وأقاويل الناس يدخله مثل هذا، فكيف الكلام في رب العالمين الذي الزلل فيه كفر، فتركت الكلام وأقبلت على الفقه. (٣)

- وفي آداب الشافعي عن يونس: سمعت الشافعي يقول: قالت لي أم المريسي كلم بشرا أن يكف عن الكلام، فكلمته فدعاني إلى الكلام. (٤)

- وفي شرف أصحاب الحديث عن الشافعي أنه قال: حكمي في


(١) الإبانة (٢/ ٥٣٠/٦٦٦) وأصول الاعتقاد (١/ ١٦٥ - ١٦٦/ ٣٠٣) وآداب الشافعي (١٨٦) والحلية (٩/ ١١١) والسير (١٠/ ١٨).
(٢) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩/ ٤١٩) والإبانة (٢/ ٥٢/٢٥٠) والبداية والنهاية (١٠/ ٢٦٥).
(٣) ذم الكلام (ص.٢٤٩).
(٤) آداب الشافعي (١٨٧) والإبانة (٢/ ١٠٣/٣٤٦) وتاريخ بغداد (٧/ ٥٩) والحلية (٩/ ١١٠ - ١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>