للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفيها: عن مسروق، عن عبد الله، قال: إنكم في زمان العمل فيه خير من الرأي، وسيأتي زمان الرأي فيه خير من العمل يعني بالسنة. (١)

- وفيها: وقال ابن مسعود: من أفتى الناس في كل ما يستفتونه فهو مجنون. (٢)

- وقال أيضا: إذا أراد الله بعبد خيرا سدده وجعل سؤاله عما يعنيه وعلمه فيما ينفعه. (٣)

- وعن قتادة قال: قال ابن مسعود: عمل قليل في سنة، خير من عمل كثير في بدعة. (٤)

- وعن أبي إسحاق، قال: قال عبد الله بن مسعود: اعتبروا الناس بأخدانهم، فإن المرء لا يخادن إلا من يعجبه. (٥)

- وفيها عن ثابت أن ابن مسعود، قال: لو أن الناس جمعوا في صعيد واحد كلهم مؤمن وفيهم كافران تألف أحدهما إلى صاحبه، ولو أن الناس جمعوا إلى صعيد واحد كلهم كافر وفيهم مؤمنان تألف أحدهما إلى صاحبه. (٦)

وفيها أيضا عن عبد الله بن مسعود قال: الأرواح جنود مجندة تلتقي تتشاءم كما تتشاءم الخيل، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.


(١) الإبانة (١/ ٢/٣٣٣ - ٣٣٤/ ١٩٣).
(٢) الإبانة (١/ ٢/٤١٨/ ٣٣٦) وذم الكلام (ص.٨٨).
(٣) الإبانة (١/ ٢/٤١٩/ ٣٣٧).
(٤) الإبانة (١/ ٢/٣٥٧/ ٢٤٥).
(٥) الإبانة (٢/ ٣/٤٣٩/ ٣٧٦).
(٦) الإبانة (٢/ ٣/٤٥٥/ ٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>