للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحسن القصص هذا القرآن، وأحسن السنن سنة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأشرف الحديث ذكر الله، وخير الأمور عزائمها، وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء، وأشرف القتل موت الشهداء، وأغر الضلالة الضلالة بعد الهدى، وخير العلم ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب. وذكر الخطبة بطولها. (١)

- وفيها: عن عطاء بن السائب، عن بعض أصحابه، عن عبد الله، قال: الزموا الجماعة فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - على ضلالة، الزموا الجماعة حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر. (٢)

- وفيها: عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري والشعبي، قالا: قال عبد الله: عليكم بالطريق فلئن لزمتموه لقد سبقتم سبقا بعيدا، ولئن خالفتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا. (٣)

- وفيها: سئل عبد الله، عن مسألة فيها لبس، فقال عبد الله: أيها الناس إن الله قد أنزل أمره وبيناته فمن أتى الأمر من قبل وجهه فقد بين له، ومن خالف فوالله ما نطيق خلافكم. (٤)

- وفيها: عن الحارث بن قيس، قال: قال لي عبد الله: يا حارث، تريد أن تسكن وسط الجنة؟ عليك بهذا السواد الأعظم. (٥)


(١) الإبانة (١/ ٢/٣٢٦ - ٣٢٧/ ١٧٢).
(٢) الإبانة (١/ ٢/٣٣١/ ١٨٤).
(٣) الإبانة (١/ ٢/٣٣٢/ ١٨٧).
(٤) الإبانة (١/ ٢/٣٣٢/ ١٨٨).
(٥) الإبانة (١/ ٢/٣٣٣/ ١٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>