للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصراط، ويخرجهم من جوف جهنم، وما من نبي إلا له شفاعة، وكذلك الصديقون والشهداء، والصالحون، ولله بعد ذلك تفضل كثير، فيمن يشاء، والخروج من النار بعدما احترقوا وصاروا فحماً.

والإيمان بالصراط على جهنم، يأخذ الصراط من شاء الله، ويجوز من شاء الله، ويسقط في جهنم من شاء الله، ولهم أنوار على قدر إيمانهم.

والإيمان بالأنبياء والملائكة.

والإيمان بأن الجنة حق، والنار حق، مخلوقتان، الجنة في السماء السابعة، وسقفها العرش، والنار تحت أرض السابعة السفلى، وهما مخلوقتان، قد علم الله تعالى عدد أهل الجنة ومن يدخلها، وعدد أهل النار ومن يدخلها، لا تفنيان أبداً، هما مع بقاء الله تبارك وتعالى أبد الآبدين، في دهر الداهرين.

وآدم عليه السلام كان في الجنة الباقية المخلوقة، فأخرج منها بعدما عصى الله عز وجل.

والإيمان بالمسيح الدجال.

والإيمان بنزول عيسى بن مريم عليه السلام، ينزل فيقتل الدجال ويتزوج ويصلي خلف القائم من آل محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويموت ويدفنه المسلمون. (١)

وقال: وكل ما سمعت من الآثار مما لم يبلغه عقلك، نحو قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل" (٢).


(١) شرح السنة (ص.٧١ - ٧٥).
(٢) انظر تخريجه في مواقف سفيان بن عيينة سنة (١٩٨هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>