للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفيها: عن أنيس بن جابر عن علي؛ قال: ما آدمي إلا معه ملك يقيه ما لم يقدر عليه، فإن جاء القدر؛ خلاه وإياه. (١)

- وفيها أيضا: عن أبي البحتري أن عليا كان يقول: إياكم والاستنان بالرجال؛ فإن كنتم مستنين لا محالة فعليكم بالأموات؛ لأن الرجل قد يعمل الزمن من عمره بالعمل الذي لو مات عليه دخل الجنة، فإن كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل النار فمات؛ فدخل النار، وأن الرجل ليعمل الزمن من عمره بعمل أهل النار، فإذا كان قبل موته بعام فعمل بعمل أهل الجنة فمات؛ فدخل الجنة. (٢)

- وفيها أيضا: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يقول في أهل القدر: هم طرف من النصرانية. (٣)

- وفيها أيضا: عن محمد بن علي عن أبيه أنه كان يقول: ما الليل بالليل، ولا النهار بالنهار بأشبه من القدرية بالنصرانية، ومن المرجئة باليهودية. (٤)

- وفيها: عن إسحاق بن الحارث من بني هاشم وذكر عنده القدرية؛ فقال الهاشمي: أعظك بما وعظ به علي بن أبي طالب رضي الله عنه صاحبا له؛ فقال: إنه قد بلغني أنك تقول بقول أهل القدر، قال: إنما أقول: إني أقدر على أن أصلي وأصوم وأحج وأعتمر، قال علي: أرأيت الذي تقدر عليه؛


(١) الإبانة (٢/ ٩/١٣٦/ ١٥٧١).
(٢) الإبانة (٢/ ٩/١٣٦/ ١٥٧٢).
(٣) الإبانة (٢/ ٩/١٣٨/ ١٥٧٧).
(٤) الإبانة (٢/ ٩/١٣٨ - ١٣٩/ ١٥٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>