للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ} (١) وقال الله تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} (٢) وقال عزوجل: {فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ} (٣) وقال الله عزوجل: {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا} (٤) أي: صاروا أحزابا وفرقا على غير دين ولا مذهب، وقيل: اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب.

وقال سعيد بن جبير في قوله: {أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (٤٥)} (٥) قال: الأيدي: القوة في العمل، والأبصار: بصراء بما هم فيه من دينهم.

قال مجاهد في قوله تعالى: {مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} قال: الحلال والحرام. {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} يصدق بعضها بعضا، كقوله سبحانه وتعالى: {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (٢٦)} (٦) وكقوله تعالى: {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (١٠٠)} (٧) وكقوله تعالى: {وَالَّذِينَ


(١) الأنعام الآية (٦٨).
(٢) الكهف الآية (٢٨).
(٣) الجاثية الآية (١٧).
(٤) المؤمنون الآية (٥٣).
(٥) ص الآية (٤٥).
(٦) البقرة الآية (٢٦).
(٧) يونس الآية (١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>