للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وقال رحمه الله -فيما يجب علينا اتجاه الأحاديث المروية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: والواجب فيه وفي أمثاله الإيمان بما جاء في الحديث، والتلسيم وترك التصرف فيه بالعقل، والله الموفق.

وعلى العبد أن يعتقد أن الله سبحانه وتعالى عظيم له عظمة، كبير له كبرياء، عزيز له عزة، حي له حياة، باق له بقاء، عالم وله علم، ومتكلم وله كلام، قوي له قوة، وقادر وله قدرة، وسميع وله سمع، بصير له بصر. قال الله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٧٤)} (١) وقال الله عزوجل: {وَأَن اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٦٢)} (٢) وقال الله تعالى: {وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (٣) وقال الله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (٧)} (٤) وقال الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} (٥) وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الله عزوجل: «وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال: لا إله إلا الله» (٦). وقال الله سبحانه: {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} (٧) {وَعَنَتِ


(١) الواقعة الآية (٧٤).
(٢) الحج الآية (٦٢).
(٣) الجاثية الآية (٣٧).
(٤) الفتح الآية (٧).
(٥) فاطر الآية (١٠).
(٦) جزء من حديث الشفاعة الطويل وقد تقدم تخريجه ضمن مواقف السلف من عمرو بن عبيد سنة (١٤٤هـ).
(٧) غافر الآية (٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>