للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} (١) وقال: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (٢).

وقال عليه السلام: «حبب إلي النساء والطيب» (٣). وقال: «كأنك علمت حبنا للحم». (٤)

وكان يحب عائشة ويحب أباها (٥) ويحب أسامة (٦) ويحب سبطيه (٧) ويحب


(١) الأعراف الآية (١٨٥).
(٢) يونس الآية (١٠١).
(٣) أحمد (٣/ ١٢٨ و١٩٩ و٢٨٥) والنسائي (٧/ ٧٢/٣٩٤٩) والحاكم (٢/ ١٦٠) وقال: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي. وأخرجه: البيهقي (٧/ ٧٨) من حديث أنس.
(٤) رواه أحمد (٣/ ٣٠٣،٣٩٧ - ٣٩٨) والدارمي (١/ ٢٤) من طريقين عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر رضي الله عنه. وأصل الحديث عند: أبي داود (٢/ ١٨٥/١٥٣٣) والنسائي في الكبرى (٦/ ١١٢/١٠٢٥٦) وغيرهما. وصححه ابن حبان (٣/ ١٩٧/٩١٦).
(٥) أحمد (٤/ ٢٠٣) والبخاري (٧/ ٢٢/٣٦٦٢) ومسلم (٤/ ١٨٥٦/٢٣٨٤) والترمذي (٥/ ٦٦٣/٣٨٨٥) والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٦/٨١٠٦).
(٦) عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأخذه والحسن ويقول: اللهم أحبهما فإني أحبهما. أخرجه: أحمد (٥/ ٢١٠) والبخاري (٧/ ١١٠/٣٧٣٥) واللفظ له. النسائي في الكبرى (٥/ ٥٣/٨١٨٣).
(٧) عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره: فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهما أن دعو. هما فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره قال: من أحبني فليحب هذين. أخرجه: النسائي في الكبرى (٥/ ٥٠/٨١٧٠) والطبراني (٣/ ٤٠/٢٦٤٤) وأبو يعلى (٨/ ٤٣٤/٥٠١٧) والبزار (٥/ ٢٢٦/١٨٣٣و١٨٣٤ البحر الزخار). ابن حبان (١٥/ ٤٢٦ - ٤٢٧/ ٦٩٧٠ الإحسان) وابن خزيمة (٢/ ٤٨/٨٨٧). قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧٩ - ١٨٠): "رواه أبو يعلى والبزار والطبراني باختصار، ورجال أبي يعلى ثقات وفي بعضهم خلاف".

<<  <  ج: ص:  >  >>