للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شاب يعرف بالشاب التائب، حنفي المذهب اسمه محمد بن حسن وعلى خده الأيمن خال، وهو أبيض اللون مشرب بحمرة، وفي عينيه حور ويربى يتيماً فقيراً. (١)

- ... فيقول الشيخ رضي الله عنه لذلك الشخص: أما تسأل؟ فلو سألتني شيئاً لم يكن عندي أجبتك من اللوح المحفوظ ... (٢)

- وكان آخر عمره مقعداً، ويتكلم على أخبار سائر الأقاليم من أطراف الأرض، وكانت له نصرانية تعتقده في بلاد الإفرنج، فنذرت إن عافى الله ولدها أن تصنع للفرغل بساطاً، فكان يقول: هاهم غزلوا صوف البساط، هاهم دوروا الغزل على المواسير، هاهم شرعوا في نسجه، هاهم أرسلوه، هاهم نزلوه المركب، هاهم وصلوا إلى المحل الفلاني ثم الفلاني، فقال يوماً: واحد يخرج يأخذ البساط؛ فإنه قد وصل على الباب فخرجوا فوجدوا البساط على الباب كما قال الشيخ رحمه الله. (٣)

- كان رضي الله عنه إذا دخل بلداً سلم على أهلها كباراً وصغاراً بأسمائهم حتى كأنه تربّى بينهم. (٤)

- وكان رضي الله عنه يخبر بالوقائع في مستقبل الزمان للولاة، فيقع كما أخبر لا يخطئ. (٥)


(١) الطبقات (٢/ ٩٠).
(٢) الطبقات (٢/ ٩٧).
(٣) الطبقات (٢/ ١٠٤).
(٤) الطبقات (٢/ ١٤٢).
(٥) الطبقات (٢/ ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>