للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وكان قد أعطاه الله تعالى التمييز بين الأشقياء والسعداء في هذه الدار. (١)

- وكان محل كشفه اللوح المحفوظ ... (٢)

- وكان يخبر بوقائع الزمان المستقبل، وأخبرني سيدي علي الخواص رضي الله عنه أن الله تعالى يطلع الشيخ شعبان على ما يقع في كل سنة من رؤية هلالها، فكان إذا رأى الهلال عرف جميع ما فيه مكتوباً على العباد. (٣)

(التعليق:

ما ترك هؤلاء لله عز وجل من علم الغيب؟ وهو القائل سبحانه: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} (٤) و {وعنده مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} (٥) والقائل: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)} (٦).

وأين هم من النبي - صلى الله عليه وسلم - القائل كما حكى الله عنه آمراً له بذلك: {قل


(١) الطبقات (٢/ ١٥٠).
(٢) الطبقات (٢/ ١٥٠).
(٣) الطبقات (٢/ ١٨٥).
(٤) النمل الآية (٦٥).
(٥) الأنعام الآية (٥٩).
(٦) لقمان الآية (٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>