للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه الأذكار كلها ما لحقوا كلهم ثواب مرة واحدة من صلاة الفاتح". (١)

"ولما سئل التجاني عن تفضيله لورده على القرآن أجاب عن هذه المعارضة قائلاً: لا معارضة بين هذا وبين ما ورد من فضل القرآن والكلمة الشريفة؛ لأن فضل القرآن والكلمة الشريفة عام أريد به العموم وهذا خاص، ولا معارضة بينهما؛ لأنه كان - صلى الله عليه وسلم - يلقي الأحكام للعامة في حياته، يعني إذا حرم شيئاً حرمه على الجميع وإذا افترض شيئاً افترضه على الجميع، وهكذا سائر الأحكام الشرعية الظاهرة، ومع ذلك كان - صلى الله عليه وسلم - يلقي الأحكام الخاصة للخاصة .. فلما انتقل إلى الدار الآخرة -وهو كحياته - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا سواء- صار يوحي إلى أمته الأمر الخاص للخاص، ولا مدخل للأمر العام؛ فإنه انقطع بموته - صلى الله عليه وسلم - ... إلخ". (٢)

- جوهرة الكمال من إملاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يقول الشيخ الرباطي: وأما جوهرة الكمال فهي من إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لسيدنا الشيخ ... يقظة لا مناماً". (٣)

- فضائلها وأحكامها:

"من فضائلها:

١ - أن المرة الواحدة منها تعدل تسبيح العالم ثلاث مرات.

٢ - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الأربعة يحضرون مع


(١) تقديس الأشخاص (١/ ٢٩٢ - ٢٩٣).
(٢) التجانية (ص.١١٣).
(٣) تقديس الأشخاص (١/ ٢٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>