الذاكر عند السابعة منها، ولا يفارقونه حتى يفرغ من ذكرها.
٣ - أن من قرأها اثنتي عشرة مرة وقال: هذه هدية مني إليك يا رسول الله فكأنما زار النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأولياء والصالحين من أول الوجود إلى وقته.
٤ - أن من نزلت به شدة أو ضيق وقرأها خمساً وستين مرة فرج الله عنه في الحين.
٥ - إذا داوم على ذكرها صار وليّاً من أولياء الله.
وفي بعض هذه الفضائل يقول صاحب 'منية المريد':
ومن تلا جوهرة الكمال ... سبعاً يكون سيد الأرسال
والخلفاء الراشدون الأربعة ... ما دام ذاكراً لها بعد معه
وذاك بالأرواح والذوات ... وليس للمنكر من نجاة
من أحكامها:
١ - أن لا تقرأ إلا بالطهارة المائية.
٢ - إذا لم يكن الذاكر متوضئاً يبدلها بعشرين من صلاة الفاتح لما أغلق ولا تقرأ بالتيمم في الوظيفة ولا خارجها.
٣ - يجوز للمسافر أن يقرأ أوراده على ظهر الدابة فإذا وصل إلى جوهرة الكمال نزل عن الدابة وذكر ماشياً فإذا وصل إلى السابعة جلس حتى يتمّ الوظيفة إلا لضرورة فادحة فإنه يذكرها ماشياً على رجليه، بشرط أن لا يطأ نجاسة.
٤ - يستحب لذاكر الجوهرة نشر ثوب طاهر محقق الطهارة وإن كانت