للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإيمان قلبه، حتى يدخله الله عز وجل في قلبه. (١)

- وفيها: عن ابن عباس قال: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} (٢)، قال: خلق الله عز وجل آدم فأخذ ميثاقه أنه ربه، وكتب آجالهم وأرزاقهم ومصيباتهم، ثم أخرج ولده من ظهره كهيئة الذر؛ فأخذ مواثيقهم أنه ربهم وكتب آجالهم وأرزاقهم ومصيباتهم. (٣)

- وفيها: عن ابن عباس قال: ما في الأرض قوم أبغض إلي من قوم من القدرية، يأتونني يخاصمونني، وذاك أنهم أحسب لا يعلمون قدرة الله عز وجل، قال الله تعالى: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} (٤). اهـ (٥)

- وفيها: عن ابن عباس {يعلم السر وأخفى} (٦)؛ قال: السر: ما أسر في نفسه، وأخفى: ما لم يكن وهو كائن. (٧)

- وفيها: عن ابن عباس قال: ما تكلم أحد في القدر إلا خرج من الإيمان. (٨)


(١) الإبانة (٢/ ٩/١٦٣/ ١٦٣١).
(٢) الأعراف الآية (١٧٢).
(٣) الإبانة (٢/ ٩/١٦٤/ ١٦٣٤).
(٤) الأنبياء الآية (٢٣).
(٥) الإبانة (٢/ ٩/١٦٤ - ١٦٥/ ١٦٣٧) والسنة لعبد الله (١٣٩) والشريعة (١/ ٤١٦/٤٩١).
(٦) طه الآية (٧).
(٧) الإبانة (٢/ ٩/١٦٥/ ١٦٣٨).
(٨) الإبانة (٢/ ٩/١٦٦/ ١٦٤١) والشريعة (١/ ٤١٤/٤٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>