للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفيها عنه: أنه قرأ: {وَحَرَامٌ على قريةٍ} (١) قال: وجب عليهم أنهم لا يرجعون، لا يرجع منهم راجع، ولا يتوب منهم تائب. (٢)

- وفيها: عن سعيد بن جبير قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عباس فقال: يا أبا عباس. أوصني، فقال: أوصيك بتقوى الله، وإياك وذكر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنك لا تدري ما سبق لهم من الفضل، وإياك وعمل النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر، فإنها تدعو إلى كهانة، وإياك ومجالسة الذين يكذبون بالقدر، ومن أحب أن تستجاب دعوته، وأن يزكى عمله ويقبل منه؛ فليصدق حديثه، وليؤد أمانته، وليسلم صدره للمسلمين. (٣)

- وفيها: عن أبي الخليل قال: كنا نتحدث عن القدر؛ فوقف علينا ابن عباس، فقال: إنكم قد أفضتم في أمر لن تدركوا غوره. (٤)

- وروى ابن جرير بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى: {مَا أَنْتُمْ عليه بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلًّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} (٥) يقول: ما أنتم بفاتنين على أوثانكم أحدا إلا من قد سبق له أنه صال الجحيم. (٦)

- وعن ابن عباس في قوله عز وجل: {قد أفلح من زكاها (٩) وقد


(١) الأنبياء الآية (٩٥).
(٢) الإبانة (٢/ ٩/١٦٦/ ١٦٤١).
(٣) الإبانة (٢/ ١١/٣١٠/ ١٩٨٧).
(٤) الإبانة (٢/ ١١/٣١٠/ ١٩٨٨).
(٥) الصافات الآيتان (١٦٢و١٦٣).
(٦) تفسير الطبري (٢٣/ ١٠٩) وبنحوه في الإبانة (١/ ٨/٢٧٢/ ١٢٨٥) وأصول الاعتقاد (٣/ ٦٢٥/١٠٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>