للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَابَ مَنْ دساها} (١) يقول: قد أفلح من زكى الله نفسه، وقد خاب من دسى الله نفسه فأضلها. (٢)

- وعن ابن عباس في قوله: {وهديناه النجدين} (٣) قال: الخير والشر. (٤)

- وروى ابن جرير بسنده عن ابن عباس في قوله: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (٢٩) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ} (٥) قال: إن الله سبحانه بدأ خلق ابن آدم مؤمنا وكافرا، كما قال جل ثناؤه: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ} (٦) ثم يعيدهم يوم القيامة كما بدأ خلقهم مؤمنا وكافرا. (٧)

- وفي أصول الاعتقاد عن ابن عباس في قوله: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} (٨) يعني قال: من كان كافرا ضالا فهديناه {وَجَعَلْنَا لَهُ نورًا


(١) الشمس الآيتان (٩و١٠).
(٢) أصول الاعتقاد (٣/ ٦٠١/٩٥٥).
(٣) البلد الآية (١٠).
(٤) أصول الاعتقاد (٣/ ٦٠٢/٩٥٧).
(٥) الأعراف الآيتان (٢٩و٣٠).
(٦) التغابن الآية (٢).
(٧) تفسير الطبري (٨/ ١٥٦) وأصول الاعتقاد (٣/ ٦٠٣/٩٦١) والإبانة (١/ ٨/٢٧٧/ ١٢٩٢) والشريعة (١/ ٣٣٢/٣٥٥).
(٨) الأنعام الآية (١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>