للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يمشي به في الناس} يعني بالنور: القرآن من صدق به وعمل به، كمن مثله في الظلمات والكفر والضلالة. (١)

- وفيه أيضا: عن ابن عباس في قوله: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يديه وَمِنْ خَلْفِهِ يحفظونه مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} (٢) قال: فإذا جاء القدر خلوا عنه. (٣)

- وفيه: عن ابن عباس في قوله: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} (٤) قال: فريقين: فريقا يرحم فلا يختلف، وفريقا لا يرحم فيختلف، فمنهم شقي وسعيد. (٥)

- وفيه عن ابن عباس: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} (٦) يقول: الحسنة والسيئة من عند الله، أما الحسنة فأنعم الله بها عليك، وأما السيئة فابتلاك بها. (٧)

- وفيه: عن ابن عباس قال: {تَبَّتْ يدا أبي لَهَبٍ} (٨) بما جرى من


(١) أصول الاعتقاد (٣/ ٦٠٤/٩٦٢).
(٢) الرعد الآية (١١).
(٣) أصول الاعتقاد (٣/ ٦٠٤/٩٦٣).
(٤) هود الآيتان (١١٨و١١٩).
(٥) أصول الاعتقاد (٣/ ٦٠٥/٩٦٦).
(٦) النساء الآية (٧٨).
(٧) أصول الاعتقاد (٣/ ٦١٠ - ٦١١/ ٩٧٦).
(٨) المسد الآية (١).

<<  <  ج: ص:  >  >>