للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القلم في اللوح المحفوظ. (١)

- وفيه: عن ابن عباس في قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} (٢) يقول: ما كان الله ليعذب أقواما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم. ثم قال: {وَمَا كان الله معذبهم وهم يستغفرون} يقول: ومن قد سبق له من الله الدخول في الإيمان وهو الاستغفار. ويقول للكافر: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} (٣) فميز أهل السعادة من أهل الشقا. فقال: {وَمَا لَهُمْ ألا يعذبهم الله} (٤) فعذبهم الله يوم بدر بالسيف. (٥)

- وفيه عن ابن عباس: {فَبِمَا أغويتني} قال: أضللتني. (٧)

- وفيه عن ابن عباس: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حسرتى على ما فرطت في جَنْبِ اللَّهِ} {أَوْ تَقُولَ لَوْ أن الله هداني لَكُنْتُ مِنَ المتقين} أو


(١) أصول الاعتقاد (٣/ ٦١٤ - ٦١٥/ ٩٨٦).
(٢) الأنفال الآية (٣٣).
(٣) آل عمران الآية (١٧٩).
(٤) الأنفال الآية (٣٤).
(٥) أصول الاعتقاد (٣/ ٦١٥/٩٨٧).
(٦) الأعراف الآية (١٦).
(٧) أصول الاعتقاد (٣/ ٦٢٤/١٠٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>