للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَآَمَنَ مَنْ في الأرض كُلُّهُمْ جميعًا} (١) وقوله: {جَعَلْنَا في أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا} (٢) وقوله: {مَنْ أغفلنا قَلْبَهُ عَنْ ذكرنا} (٣) وقوله: {فَمِنْهُمْ شقيٌّ وسعيدٌ} (٤) ونحو هذا من القرآن. وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويتابعوه على الهدى، فأخبره الله أنه لا يؤمن إلا من سبق له من الله السعادة في الذكر الأول ولا يضل إلا من سبق له من الله الشقاء في الذكر الأول. (٥)

- وفيه عن ابن عباس قال: القدر نظام التوحيد، فمن وحد الله ولم يؤمن بالقدر كان كفره بالقضاء نَقْضاً للتوحيد، ومن وحد الله وآمن بالقدر كان العروة الوثقى لا انفصام لها. (٦)

- عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان الهدهد يدل سليمان على الماء. فقلت له كيف ذاك والهدهد ينصب له الفخ عليه التراب؟ فقال: أَعَضَّكَ اللهُ بِهَنِ أَبِيكَ ألم يكن إذا جاء القضاء ذهب البصر. (٧)

- وفيه عن عكرمة قال: كنت حاضرا عند عبد الله بن عباس فجاءه


(١) يونس الآية (٩٩).
(٢) يس الآية (٨).
(٣) الكهف الآية (٢٨).
(٤) هود الآية (١٠٥).
(٥) أصول الاعتقاد (٤/ ٦٣٧ - ٦٣٨/ ١٠٢٤).
(٦) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٤٢/١٢٢٤) والإبانة (٢/ ٩/١٥٩/ ١٦١٩) والشريعة (١/ ٤١٨ - ٤١٩/ ٤٩٦) وفي السنة لعبد الله (١٤١).
(٧) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٤٣/١٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>