للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للمتعلقين به مصادمة للكتاب والسنة وإجماع الأمة، وزعموا أن الشيخ التجاني كتب تلك الفضائل بيده وسلمها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وطلب منه أن يقرأها ويضمنها له فقرأها وضمنها له، وقع ذلك يقظة لا مناما انظر صفحة ٤٤ من الجزء الثاني من الرماح، وهذه الفضائل زعموا أن الله يعطيهم إياها بسبب تعلقهم بشيخهم، وسأسرد هنا هذه الفضائل وعددها تسع وثلاثون، أربع عشرة فضيلة تحصل لكل من اعتقد فيه الخير ولم يعترض على طريقه وكان محبا له ولأصحابه ولكل من أطعمه أو سقاه أو قضى له حاجة إذا استمر على محبته حتى الموت وإن لم يأخذ ورده ولم يصر من أصحاب طريقته وسائر الفضائل، وهي خمس وعشرون خاصة بمن أخذ الطريقة والتزم شروطها:

الفضيلة الأولى: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضمن لهم أن يموتوا على الإيمان والإسلام.

الفضيلة الثانية: أن يخفف الله عنهم سكرات الموت.

الفضيلة الثالثة: لا يرون في قبورهم إلا ما يسرهم.

الفضيلة الرابعة: أن يؤمنهم الله تعالى من جميع أنواع عذابه وتخويفه وجميع الشرور من الموت إلى المستقر في الجنة.

الخامسة: أن يغفر الله لهم جميع ذنوبهم ما تقدم منها وما تأخر.

السادسة: أن يؤدي الله تعالى عنهم جميع تبعاتهم ومظالمهم من خزائن فضله عز وجل لا من حسناتهم.

السابعة: أن لا يحاسبهم الله تعالى ولا يناقشهم ولا يسألهم عن القليل

<<  <  ج: ص:  >  >>