الثامنة: أن يظلهم الله تعالى في ظل عرشه يوم القيامة.
التاسعة: أن يجيزهم الله تعالى على الصراط أسرع من طرفة عين على كواهل الملائكة.
العاشرة: أن يسقيهم الله تعالى من حوضه - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة.
الحادية عشرة: أن يدخلهم الله تعالى الجنة بغير حساب ولا عقاب في أول الزمرة الأولى.
الثانية عشرة: أن يجعلهم الله تعالى مستقرين في الجنة في عليين من جنة الفردوس وجنة عدن.
الثالثة عشرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يحب كل من كان محبا له.
الرابعة عشرة: أن محبه لا يموت حتى يكون وليا، قال -أي أحمد التجاني-: قد أخبرني سيد الوجود - صلى الله عليه وسلم - أن كل من أحبني فهو حبيب للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يموت حتى يكون وليا قطعا، وقال لي سيد الوجود - صلى الله عليه وسلم -: أنت من الآمنين ومن أحبك من الآمنين، وأنت حبيبي ومن أحبك حبيبي، وكل من أخذ وردك فهو محرر من النار، وقال: أبشروا أن كل من كان في محبتنا إلى أن مات عليها يبعث من الآمنين على أي حالة كان، ما لم يلبس حلة الأمان من مكر الله وقال: وأما من كان محبا ولم يأخذ الورد فلا يخرج من الدنيا حتى يكون من الأولياء.
ثم قلت في الرد على هذه الأباطيل في صفحة ٨٦ ما نصه: