للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبيين وآله الطيبين الطاهرين برحمتك يا أرحم الراحمين". (١)

- "إننا لا نعبد إلها يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين، ثم يقوم بهدمه بنفسه ويجلس يزيدا ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه". (٢)

- "وتشير كتب التاريخ أن هذا الكفر صدر عن عمر بن الخطاب، وأن البعض قد أيده في ذلك، ولم يسمحوا للنبي بأن يكتب ما يريد". (٣)

- "مثل هؤلاء (٤) الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر". (٥)

- "ويشهد التاريخ بأنه فيما كان هؤلاء منشغلين بدفن الرسول؛ فإن اجتماع السقيفة اختار أبا بكر للحكم، فتم بذلك وضع الأساس بشكل خاطئ". (٦)

وأما قوله في عثمان ومعاوية وسمرة بن جندب فأكثر من أن يذكر، ولعل العاقل يكفيه المثال والمثالان.

٤ - ادعاؤه أن الأولياء في مرتبة تفوق مرتبة الأنبياء بكثير:

قال الخميني: وأن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك


(١) نص الوثيقة التي أشرنا إليها سابقا، انظر تحفة العوام مقبول (ص.٤٢٢ - ٤٢٣) المطبوع في لاهور.
(٢) كشف الأسرار (ص.١٢٣ - ١٢٤)
(٣) كشف الأسرار (ص.١٧٦).
(٤) يعني بذلك الصحابة.
(٥) كشف الأسرار (ص.١٢٧).
(٦) كشف الأسرار (ص.١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>