للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه الجحيم. (١)

- وفي السير عنه قال: من كذب بالقدر فقد كفر. (٢)

- وفيها عن ابن سيرين -وقيل له في الحسن: وما كان ينحل إليه أهل القدر؟ قال: كانوا يأتون الشيخ بكلام مجمل، لو فسروه له لساءهم. (٣)

- وروى أبو داود بسنده عن حميد: كان الحسن يقول: لأن يسقط من السماء إلى الأرض أحب إليه أن يقول: الأمر بيدي. (٤)

- وروى ابن بطة عن منصور بن عبد الرحمن؛ قال: كنت مع الحسن فقال لي رجل إلى جنبه سله عن قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} (٥)، فسألته عنها فقال: ومن يشك في هذا، ما من مصيبة بين السماء والأرض إلا في كتاب من قبل أن تبرأ النسمة. (٦)

- وفيها عن عيسى بن الربيع عن كثير بن زياد قال: سألت الحسن عن هذه الآية: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ


(١) أبو داود (٤٦١٤) والشريعة (١/ ٣٢٧/٣٤٩) والإبانة (٢/ ١٠/١٨٦/ ١٦٨٣).
(٢) السير (٤/ ٥٨١).
(٣) السير (٤/ ٥٨٢).
(٤) أبو داود (٤٦١٧) والإبانة (٢/ ١٠/١٨٢ - ١٨٣/ ١٦٧٢).
(٥) الحديد الآية (٢٢).
(٦) الإبانة (٢/ ١٠/١٨٠/ ١٦٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>