للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُسْوَدَّةٌ} (١)؛ قال: هم الذين يقولون: الأشياء إلينا، إن شئنا فعلنا، وإن شئنا لم نفعل. (٢)

- وفيها عن محمد بن مروان العقيلي قال: سمعت عوفا يقول: سمعت الحسن يقول: من كذب بالقدر؛ فقد كذب بالإسلام، إن الله عز وجل قدر خلق الخلق بقدر، وقسم الأرزاق بقدر، وقسم البلاء بقدر، وقسم العافية بقدر، وأمر ونهى. (٣)

- وفيها عن ربيعة بن كلثوم قال: سأل رجل الحسن ونحن عنده فقال: يا أبا سعيد. أرأيت ليلة القدر؛ أفي كل رمضان هي؟ قال: إي والله الذي لا إله إلا هو؛ إنها لفي كل شهر رمضان، إنها ليلة يفرق فيها كل أمر حكيم، فيها يقضي الله عز وجل كل خلق وأجل وعمل ورزق إلى مثلها. (٤)

- وفيها عن يونس عن الحسن أنه كان إذا تلا هذه الآية: {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} (٥)؛ قال: قد علم الله من كل نفس ما هي عاملة وما هي صانعة، وإلى ما هي صائرة (٦).

- وفيها عن المعلمي بن زياد قال: قلت للحسن: المقتول بأجل قتل؟


(١) الزمر الآية (٦٠).
(٢) الإبانة (٢/ ١٠/١٨٣/ ١٦٧٣).
(٣) الإبانة (٢/ ١٠/١٨٣ - ١٨٤/ ١٦٧٦).
(٤) الإبانة (٢/ ١٠/١٨٤/ ١٦٧٧).
(٥) النجم الآية (٣٢).
(٦) الإبانة (٢/ ١٠/١٨٥/ ١٦٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>