للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: وأي أجل ينتظر بعد الموت؟ (١)

- وفيها عن حميد أن شعيب بن أبي مريم قرأ للحسن: {حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٣) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} (٢)؛ فقال الحسن: نعم القرآن عند الله في أم الكتاب، قال: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} (٣) قال: نعم. (٤)

- وفيها عن حميد قال: سألت الحسن عن هذه الآية: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} (٥)؛ قال: اقرأ ما بعدها، فقرأت: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} (٦)؛ قال: هو هكذا خلق هكذا. (٧)

- وفيها عن الحسن بن أبي الحسن قال: جف القلم، ومضى القضاء، وتم القدر بتحقيق الكتاب وتصديق الرسل وسعادة من عمل واتقى، وشقاوة من ظلم واعتدى، وبالولاية من الله عز وجل للمؤمنين، وبالتبرئة من الله


(١) الإبانة (٢/ ١٠/١٨٦/ ١٦٨٤).
(٢) الزخرف الآيات (١ - ٤).
(٣) المسد الآيتان (١و٢).
(٤) الإبانة (٢/ ١٠/١٩٠/ ١٦٩٧).
(٥) المعارج الآية (١٩).
(٦) المعارج الآيتان (٢٠و٢١).
(٧) الإبانة (٢/ ١٠/١٩٢/ ١٧٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>