للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للمشركين. (١)

- وفيها عن عبد المؤمن السدوسي قال: سمعت الحسن سئل عن هذه الآية: يعني {كل يوم هو في شأن} (٢)؛ فقال: إن الله عز وجل ليقضي القضية في السماء وهو كل يوم في شأن ثم يضرب لها أجلا ثم يمسكها إلى أجلها، فإذا جاء أجلها؛ أرسلها، فليس لها مردود أنه كائن في يوم كذا من شهر كذا في بلد كذا من المصيبة من القحط والرزق من المصيبة في الخاصة والعامة. (٣)

- وفيها عن أبي جعفر الخطمي أن الفضيل الرقاشي كان جالسا عند محمد بن كعب القرظي فكلمه في القدر؛ فقال الحسن: تحسن تشهد؟ قال: نعم، قال: فتشهد حتى بلغ: (من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له)؛ قال: فأخذ العصا فضرب، فلما قفا، قال: لا يرجع هذا عن قوله أبدا (٤).

- وفيها عن الحسن في هذه الآية {وحيل بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَايشتهون} (٥)؛ قال: حيل بينهم وبين الإيمان. (٦)

- وفيها عن حميد: قرأت القرآن كله على الحسن في بيت أبي خليفة؛


(١) الإبانة (٢/ ١٠/١٩٤/ ١٧٠٥) والشريعة (١/ ٤٢٢/٥٠٢).
(٢) الرحمن الآية (٢٩).
(٣) الإبانة (٢/ ١٠/١٩٤/ ١٧٠٦).
(٤) الإبانة (٢/ ١٠/٢٠٨/ ١٧٥٦).
(٥) سبأ الآية (٥٤).
(٦) الإبانة (١/ ٨/٢٧٩/ ١٢٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>