للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: عن إسماعيل بن إبراهيم؛ قال: جاءني عبد العزيز الدباغ؛ فقال: إني قد أنكرت وجه ابن عون؛ فلا أدري ما شأنه؛ قال: فذهبت معه إلى ابن عون فقلت: يا أبا عون. ما شأن عبد العزيز؟ قال: أخبرني قتيبة صاحب الحرير أنه رآه مع عمرو بن عبيد يمشي في السوق؛ فقال له عبد العزيز: إنما سألته عن شيء، والله ما أحب رأيه، فقال: ونسأله أيضا؟ (١)

وفيها: قال ابن عيينة: قدم أيوب سنة وعمرو بن عبيد فطافا بالبيت من أول الليل حتى أصبحا، ثم قدما بعد ذلك فطاف أيوب حتى أصبح وخاصم عمرو حتى أصبح. (٢)

وجاء في أصول الاعتقاد عن أحمد بن موسى قال: مر عمرو بن عبيد على أبي عمرو بن العلاء فقال له عمرو: كيف تقرأ: {وَإِنْ يستعتبوا} (٣)؟ فقال أبو عمرو: وإن يستعتبوا -بفتح الياء- فما هم من المعتبين -بفتح التاء- فقال له عمرو: ولكني أقرأ: وإن يستعتبوا -بضم الياء- فما هم من المعتبين -بكسر التاء- فقال أبو عمرو: ومن هنالك أبغض المعتزلة لأنهم يقولون برأيهم. (٤)

وفيه عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يخرج قوم من النار بعد ما امتحشوا فيدخلون الجنة" (٥). وقال عمرو بن


(١) الإبانة (٢/ ١١/٣٠٣/ ١٩٧٠).
(٢) الإبانة (٢/ ١١/٣٠٤/ ١٩٧٥).
(٣) فصلت الآية (٢٤).
(٤) أصول الاعتقاد (٤/ ٨١٦/١٣٧٥).
(٥) أحمد (٣/ ٣٩١) ومسلم (١/ ١٧٩/١٩١ (٣٢٠)) والترمذي (٤/ ٦١٥/٢٥٩٧) وقال: "حديث حسن صحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>