للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يأخذون الناس من فوق. (١)

وفيها عن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال: قال أبي: يا بني لا تسمع من عمرو بن عبيد واسمع من عمرو قهرمان آل الزبير. (٢)

جاء في السنة بالسند إلى أبي بحر البكراوي قال: قال رجل لعمرو -يعني ابن عبيد- وقرأ عنده هذه الآية: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} (٣) فقال له: أخبرني عن: {تَبَّتْ يدا أبي لَهَبٍ} (٤) كانت في اللوح المحفوظ، قال: ليست هكذا كانت قال: وكيف كانت: {تَبَّتْ يدا} من عمل بمثل ما عمل أبو لهب؟ فقال له الرجل: هكذا ينبغي لنا أن نقرأ إذا قمنا إلى الصلاة، فغضب عمرو فتركه حتى سكن ثم قال له: يا أبا عثمان أخبرني عن {تَبَّتْ يدا أبي لَهَبٍ} كانت في اللوح المحفوظ؟ فقال: ليس هكذا كانت، قال: فكيف كانت؟ قال: {تَبَّتْ يدا} من عمل بمثل عمل أبي لهب، قال: فرددت عليه، قال عمرو: إن علم الله ليس بسلطان إن علم الله لا يضر ولا ينفع. (٥)

وجاء في أصول الاعتقاد عن معاذ بن معاذ قال: كنت عند عمرو بن


(١) السنة لعبد الله (١٥٢).
(٢) السنة لعبد الله (١٥٣).
(٣) البروج الآيتان (٢١و٢٢).
(٤) المسد الآية (١).
(٥) السنة لعبد الله (١٥٠ - ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>