للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يهمها أن يجتمع مبتدع وسني، بل وشيعي رافضي، كلهم عندها سواء، والمهم الطاعة الكاملة للجماعة وأميرها وامتثال أوامرها مهما بلغت من الخطأ ومن مخالفة الكتاب والسنة، فأمر الأمير عندهم مطاع، بل من منهجهم وضع بيعة في أعناق أتباعهم، تلزمهم بالامتثال، وهكذا من يحمل فكرهم يقول: كل من قال لا إله إلا الله فينبغي التعاون معه مهما كانت عقيدته: صوفيا أشعريا معتزليا شيعيا وما أشبه ذلك.

فلعلهم أفقه من الأوزاعي الذي يعتبر أحد الأئمة مثل مالك والشافعي وأحمد، والله المستعان.

- وجاء في الإبانة وأصول الاعتقاد بالسند إليه قال: من ستر عنا بدعته لم تخف علينا ألفته. (١)

- وجاء في شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي عنه قال: إذا ظهرت البدع فلم ينكرها أهل العلم صارت سنة. (٢)

- وجاء في السير عنه قال: إذا أراد الله بقوم شرا فتح عليهم الجدل ومنعهم العمل. (٣)

- وجاء في أصول الاعتقاد عنه قال: ندور مع السنة حيث دارت. (٤)

- وجاء في ذم الكلام بالسند إليه قال: وما رأي امرئ عن أمر بلغه


(١) الإبانة (٢/ ٣/٤٥٢/ ٤٢٠ وأصول الاعتقاد (١/ ١٥٤/٢٥٧).
(٢) شرف أصحاب الحديث (ص.١٧).
(٣) السير (٧/ ١٢١) وأصول الاعتقاد (١/ ١٦٤/١٩٦) وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٣٣).
(٤) أصول الاعتقاد (١/ ٧١/٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>