محمد البياري: كاتب شاعري الأسلوب عمل في ديوان النيابة العامة، وليس له مؤلفات.
محمد علي رضا: كاتب عمل في الوظائف الحكومية، وآخرها كان في مديرية الأوقاف بمكة، وليس له مؤلفات.
عبد الله فدا: كاتب، كان يعمل في تجارة الكتب وله حانوت لبيع الكتب في باب السلام بمكة المكرمة، وليس له مؤلفات.
محمد سرور الصبان: كاتب وشاعر مقل وإليه يرجع الفضل في التعريف بالأدب الحجازي وكانت له في مطلع شبابه مكتبة في مكة المكرمة، قامت بنشر كتاب أدب الحجاز والمعرض، وكتاب خواطر مصرحة لمحمد حسن عواد، وقد كان موظفًا بالبلدية ثم عمل في وزارة المالية وأسس شركة الطبع والنشر التي كانت تصدر جريدة صوت الحجاز وقد تولى وزارة المالية في عهد الملك سعود، وطبع على نفقته كثيرًا من الكتب القيمة الهامة، وقد ترجمنا له في الجزء الأول من أعلام الحجاز (١).
السيد هاشم السباك: كاتب، وموظف وقد اشتغل بالمحاماة وليس له مؤلفات.
أحمد إبراهيم الغزاوي: شاعر وكاتب، وقد عينه الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه الله شاعرًا له وسماه - حسَّانًا - عمل في المحاكم الشرعية وفي عضوية مجلس الشورى بمكة المكرمة إلى أن صار وكيلًا لرئيس المجلس، وكان ينشر قطعًا نثرية بعنوان "من شذرات الذهب" في مجلة المنهل، على مدى ثلاثة وعشرين عامًا أصدرتها مجلة المنهل في كتاب خاص بعد وفاته ولم يُجمع شعره الكثير حتى الآن.
السيد بكر حمدي: كاتب، كان يعمل في المحاكم الشرعية وفي رئاسة القضاة وليس له مؤلف.
هؤلاء هم الرواد الذين ظهرت آثارهم في كتابب أدب الحجاز والمعرض، ومنهم صاحب المقالة والمقالتين أو القصيدة والقصيدتين، ومنهم من ألَّف الكتب، وأثرى الحياة الفكرية والأدبية إلى أن توفاه الله تعالى، ومنهم من عمل بالأدب ثم شغلته الحياة عنه، فهم بشر ينطبق عليهم ما ينطبق على البشر، فإذا استعرضنا هذه الأسماء تبين لنا أن الأستاذ محمد سعيد العامودي يرحمه الله هو أحد هؤلاء الرواد الكبار الذي واصل المسيرة كاتبًا وباحثًا ومؤلفًا طيلة حياته مع التواضع الجم وحسن الخلق يرحمه الله.
وهناك الجيل الثاني والثالث الذين أتوا بعدهم والذين ساروا على دربهم، وقد صدرت المؤلفات تضم آثارهم وتشرح أفكارهم.