للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عقار آل الجمجوم السنوات الطوال دون أن يدفعوا بدل الإجارة مستغلين طيبة الرجل وحياءه وحسن ظنه بالناس جميعا فلقد كانت هذه الطيبة التي ظنها البعض غفلة هي من أسباب اجتراء المجترئين واستهتارهم وليست هي من الغفلة في شئ وإنما هي النفس الكبيرة تحاول إصلاح النفوس وتقويمها بالصبر والتسامح والإِيثار.

رحم الله الشيخ محمد صالح جمجوم فلقد كان نمطا فريدا في العمل للناس بجهده وماله وجاهه طيلة حياته ثم مضى إلى لقاء ربه قبل خمسة وأربعين عاما ولكن ذكراه لا تزال تعمر قلوب عارفيه، فلقد كان مثلا كريما وقدوة حسنة تغمده الله برحمته الواسعة وأحسن جزاءه في دار الخلود.

<<  <  ج: ص:  >  >>