هذا الديوان في الوقائع التاريخية التي خاضها جلالة المغفور له الملك عبد العزيز وانجاله الكرام جلالة الملك سعود وجلالة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمهم الله، والكتاب مهدى إلى صاحب السمو الملكى الأمير عبد الله الفيصل (وكيل نائب جلالة ملك المملكة العربية السعودية) هذه كانت وظيفة سموه الرسمية حين طبع هذا الكتاب أقول جاء في هذا الكتاب في الصفحة ٨٦ عن بريد الحجاز ما نصه:
وقلت وأنا في مكة مع الإمام عبد العزيز وقد وردت قصيدة لرجل من أهل جدة يقال له حسن عواد وجعل توقيعه تحت قصيدته الأخطل الأصغر فرددت على ذلك الشاعر وقلت القول اللطيف في الرد على شويعر الشريف، الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده أما بعد فقد ورد في بريد الحجاز الخارج من جدة من بلد الشريف علي بن الحسين قصيدة لمن سمَّى نفسه الأخطل الأصغر فقلت وهذا خليفة الأخطل النصرانى فقال في قصيدته في رجب ١٣٤٣ هـ وهذا مطلع قصيدته على الخفيف.
حدثيهم عن بأسنا يا حراب … واذقهم نكالنا يا عذاب
وأمطريهم قذائفا يا مناطيد … كأنَّ الدخان منها سحاب
إلى أن قال:
أيها المصلحون في الشرق مهلا … أين إصلاحكم وأين الصواب؟
إلى آخرها وهي ثمانية وعشرون بيتا فقلت مجيبا له:
ما أصبتم وما لديكم صواب … بعد ما نُصَّ في البريد كتاب
وانتبهنا لقولكم حين قلتم … حدثيهم عن بأسنا يا حراب