موظفون تتأثر أحوالهم بتوقف الجريدة فلا أقل من الاستمرار في صرف هذا الاشتراك الشهرى لنا.
ولم أتلق أي جواب على خطابى ولكن الأمر صدر برقيا
إلى وزارة المالية من جلالته بالاستمرار في صرف مخصص الجريدة الشهرى وعدم توقيفه وكانت جريدة صوت الحجاز فيما أعلم هي الجريدة الوحيدة التي كانت تقبض قيمة الاشتراك طوال مدة توقفها عن الصدور.
وحين صدور الأمر بإدماج الصحف اندمجت جريدة البلاد السعودية مع مجلة عرفات التي كان يصدرها الأستاذ حسن قزاز في صحيفة واحدة باسم البلاد وأسندت رئاسة تحريرها إلى الأستاذ محمد حسين زيدان ثم إلى الأستاذ حسن قزاز وحين تحولت الصحافة إلى مؤسسات أسندت رئاسة تحريرها إلى الأستاذ عبد المجيد شبكشى بتاريخ أول ذى القعدة ١٣٨٣ هـ.
نعود بعد هذا الاستطراد التاريخى عن الصحافة إلى المرحوم الشيخ محمد صالح نصيف لنذكر أنه اختير لرئاسة ماليات وجمارك جيزان في عهد وزير المالية الأسبق الشيخ عبد الله السليمان وانتقل إلى هناك لعدة سنوات ثم عاد إلى الحجاز وقد توفى رحمه الله بعد أن أسن عام ١٣٩١ هـ في مدينة جدة عن عمر يناهز الواحد وثمانين عاما.
تغمده الله برحمته الواسعة وأحسن جزاءه لقاء ما هدف إليه من خدمة الفكر والقلم.