للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الضارب محله وإذا فتح المضروب عينيه هز الجميع حوله أياديهم وهم يقولون إننن، إننن أما الزيدان فهو صديقنا الكاتب والمؤرخ الأستاذ محمد حسين زيدان والمعروف للجميع وكان له منزل قروى في مدينة الطائف ولعلهما كانا ضيفين عليه.

أقول والقصيدة كما ترى فصيحة في جملة تعابيرها بإستثناء بعض الألفاظ التي وضعناها بين قوسين والفارق بين ما نظمه قنديل من الشعر الضاحك أن قصائد قنديل تغلب عليها العامية ألفاظا ومصطلحات وأمثالا، بينما يحتفظ حمزة بالألفاظ الفصيحة .. باستثناء بعض الكلمات وعلى أى حال فإن ما نظمه حمزة من هذا النوع من الشعر لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة عددا بينما أن قنديل نظم الكثير من هذه القصائد والرباعيات حتى أصبحت له دواوين كاملة منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>