للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقبل أن أختم الحديث عن عبد الله باشا باناجه أذكر أنه أنشأ رباطا في حارة الشام بمدينة جدة لإيواء الأرامل والسيدات اللاتي لا عائل لهن ولا يزال هذا الرباط قائما يؤدى مهمته الإنسانية منذ عشرات السنيين. ولعل ما كتبناه عن المقصورة العائدة لآل باناجه والصالة التابعة لها ما يدفع المختصين بشئون الأثار للاهتمام بها وتعميرها والمحافظة عليها باعتبارها من المعالم التاريخية لمدينة جدة.

رحم الله عبد الله باشا باناجه رحمة واسعة فلقد كان مثال الشاب العصامي الطموح، ولقد أسس لنفسه ولأسرته مجدا سلكه في عداد أعلام الرجال.

<<  <  ج: ص:  >  >>