وعسيرٌ منعك الإنسان … عما قد تعود
كل هذا الأمر في ذمة … من فيه تَقلَّد
جُل ما نسأله منك … الدعا في كل مشهد
بتجلى كل كرب … لجميل الصبر أنفد
فعسى ينحل باللطف … عسير قد تعقد
وقريب فرج الله تعالى … كأن قد
وإلى علياك سارت … هذه تُتْلى وتسرد
وفي بالتكرار في العـ … ـود إليكم سَتُرِّدَّدْ
والأعادات حميد … فعلها والعود أحمد
فافترعهن عذارى من … بنات الفكر خُرَّدْ
رافلات في مروط الحسـ … ـن تيهًا تتأود
لم تزل توليك مدحا كلما … تروى وتنشد
وسلاما يتغشَّاك … مدى الأيام سرمد
من ختام المسك مختـ … ـوم به نسعى ونحفد
ما تغنى سحرا في الأيـ … ـك شحرور وردَّد (٢٣٢)
معارضة ابن النحاس نظمها في عام ١١٤٣ هـ.
وللبيتى قصيدة في ينبع يعارض بها قصيدة ابن النحاس الشهيرة والتي مطلعها: رأى اللوم من كل الجهات فراعه. يقول البيتى:
رأى البق من كل الجهات فراعه … فلا تنكروا إعراضه وامتناعه
ولا تسألوني كيف بت فإني … لقيت عذابًا لا أطيق دفاعه
(٢٣٢) ديوان البيتى: ٢١/ ٢٦.