(٢) أحمد (٥/ ١٠٩) والبخاري (٧/ ٢٠٩/٣٨٥٢) وأبو داود (٣/ ١٠٨/٢٦٤٩) والنسائي (٨/ ٥٩٢/٥٣٣٥). (٣) أخرجه من حديث أبي أمامة: أحمد (٥/ ٢٥١) وابن ماجه (٢/ ١٣٣٠/٤٠١٢). قال البوصيري في الزوائد: "في إسناده أبو غالب وهو مختلف فيه، ضعفه ابن سعد وأبو حاتم والنسائي، ووثقه الدارقطني. وقال ابن عدي: لا بأس به، وراشد بن سعيد، قال فيه أبو حاتم: صدوق، وباقي رجال الإسناد ثقات". وللحديث شواهد: من حديث أبي سعيد الخدري: أخرجه أحمد (٣/ ١٩) وأبو داود (٤/ ٥١٤/٤٣٤٤) والترمذي (٤/ ٤٠٩/٢١٧٤) وقال: "حسن غريب من هذا الوجه". وابن ماجه (٢/ ١٣٢٩/٤٠١١). ومن حديث طارق بن شهاب: أخرجه أحمد (٤/ ٣١٤ - ٣١٥) والنسائي (٧/ ١٨١/٤٢٢٠). قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة (١/ ٨٨٨) تعليقا على حديث أبي أمامة: "وهذا إسناد حسن، وفي أبي غالب خلاف لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، وحديثه هذا صحيح بشاهده المتقدم والآتي" -يعني حديث أبي سعيد وطارق بن شهاب-.