للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما تتبعه عليه فتهلك أو تخالفه فيمرض قلبك. (١)

- عن ابن عيينة قال: سمعت رجلا من أهل البصرة يذكر عن الحسن، قال: ما أدركت فقيها قط يماري ولا يداري ينشر حكم الله فإن قبلت حمد الله وإن ردت حمد الله. (٢)

- عن سفيان بن حسين قال: سمعت الحسن وتلا هذه الآية: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} (٣). قال: ابتغاء الضلالة. (٤)

- عن الحسن أنه كان يقول: اتهموا أهواءكم ورأيكم على دين الله وانتصحوا كتاب الله على أنفسكم. (٥)

- وعنه قال: شرار عباد الله يتبعون شرار المسائل يعمون بها عباد الله عز وجل. (٦)

- عن الأشعث عن الحسن قال: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه. (٧)

- قال الشاطبي: وخرج ابن وضاح في كتاب (القطعان) حديث


(١) ما جاء في البدع (ص.١١٠) وذكره الشاطبي في الاعتصام (١/ ١١٢).
(٢) الإبانة (٢/ ٣/٥١٨ - ٥١٩/ ٦١١).
(٣) آل عمران الآية (٧).
(٤) الإبانة (٢/ ٤/٦٠٦/ ٧٨٢).
(٥) الإبانة (١/ ٢/٣٨٩/ ٢٨٣).
(٦) الإبانة (١/ ٢/٤٠٢ - ٤٠٣/ ٣٠٤).
(٧) ذم الكلام (ص.٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>