للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوشك أن يتحول به إلى جو مظاهرة من المظاهرات التي يغلب عليها عنصر الرعاع والدهماء (١).

ويتحدث عن القديم والجديد فيقول:

التزام القديم هروب طبيعى من مشقات الجديد، ولكن من حسن الحظ أن الحياة هي التي تتولى دائما دفع الإنسان إلى الإمام مكرها كان أو راضيا. إن الشعوب التي تتوقف عن السير مع تيار الحياة والتغيير تضطر بعد إلى أن تعدوا لاهثة بجنون لكي تعوض ما فاتها من الوقت وفى هذا العَدْو الاضطرارى مزالق الخطأ وكبواته (٢).

وهذه مقتطفات أخرى نختتم بها هذه المقتبسات:

الذى يسيء إلى من أحسن إليه ليس شريرا .. أنما هو نذل.

إذا كان الطعام ردئيا أو قليلا تنعدم المجاملات على المائدة.

إن للنذل ضميره أيضا .. ولكنهما دائما على وفاق.

العمل لا يقتل مهما كان شاقا وقاسيا ولكن الفراغ يقتل حتى أنبل ما في الإنسان.

إن من لا يندفع إلى الأمام. يدفعة تيار الحياة إلى الوراء.

أن الفاقه تقتل أشرف الدواعى في النفس.

لو كان للتاريخ أن يسألنا ماذا تنتظرون؟ لقلنا المعجزة وهذا صحيح ولكن أتراه ميسورا (٣).

وهناك كتاب ثالث أصدرته تهامة لحمزة شحاتة بعنوان - الرجولة عماد الخلق الفاضل - وهذا الكتاب عبارة عن محاضرة طويلة ألقاها حمزة يرحمه الله في مقر جمعية


(١) ٢٤/ ٣٦ رفات عقل
(٢) ٤١/ رفات عقل
(٣) ٤٤/ ٤٩ رفات عقل

<<  <  ج: ص:  >  >>