١ - التحريف في الكتاب المقدس - العهد القديم والجديد -
٢ - وقوع النسخ
٣ - التثليث
٤ - نبوة محمد
٥ - صدق القرآن وصحته.
أن الذى يتأمل في النقاط التي سيدور فيها البحث يرى أن الشيخ رحمت الله اختار طريقة الهجوم بدلا من طريقة الدفاع، فهو أولا سيتحدث عن ما وقع في الإنجيل من تحريف ونسخ، كما سيتحدث عن التثليث الذى يؤمن به المسيحيون الاب والابن والروح القدس وهو ما يتنافى مع صفاء عقيدة التوحيد التي تؤمن بآله واحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وبعد هذا يجرى البحث في النبوة الخاتمة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - وفى صحة القرآن.
كان الشيخ رحمت الله قد استعد أعظم استعداد للمواضيع التي سيخوض بحورها، يقول الدكتور الدسوقى:
وقد تناول - الشيخ - في الكلام على العهدين العتيق والجديد كل باب من أبوابها واستشهد من كلام مؤرخيهم وعلمائهم - النصارى - على تبيان المطعون فيه من الأبواب والآيات وبيَّن بالحجج الدامغة أن لا يوجد لدى علمائهم في كلتا الديانتين سند متصل لاى كتاب من كتب العهدين، ثم تناول بعد ذلك ما في كتب العهدين من الاختلاف والاغلاط.
وبينَّ أن ادعاءهم بأن هذه الكتب الموجودة بين أيدينا الهامية ادعاء باطل وساق برهانا على هذا البطلان سبعة عضر وجها لكثرة ما بها من اغلاط وتحريف واختلافات عجز مفسروهم عن التوفيق بينهما، ثم أن الكاثوليك والبروتستانت يختلفان في الاعتراف ببعض هذه الكتب فما يعترف به الكاثوليك ينكره البروتستانت والعكس بالعكس.
أما بالنسبة للتحريف في كتب العهدين القديم والجديد فقد أثبت أن بعض