يا ابن صبيح لا عداك الأجر … اصبر فيما يصبر إلا الحُرُّ
قد شقَّ والله عليَّ الأمْرُ … في وسط قلبى لا عج وجر
ولا البكا أراه يطفى ناري
فسايِرَ الدهر وكن قلاوي … وأحرص على وظيفة الحِدَّاوى
فإنها من أحسن التداوى … واحذر ولا يخدعك كل حاوى
أتقن فن الدَّك والأسحار
كيف وأنت قدوة العساكر … وشيخهم في الجمع والمحاضر
يميل بك كيد حُسَيْنَ ناصر … ويخطف الديك ولم تبادر
له بماضي سيفك التبار
حكاية ما مثلها حكاية … ولا سمعنا قبلها رواية
قرا عليك رقية وآية … وأطلق البخور في القراية
واستخرج الديك من الوجار
أين العصا كانت وأين البندقهْ … أين غدا الشنكال اين الدرقة
وأين جات العدة المعلقة … ...........................
يسير بالديك ولست داري
والله ما في الديك قط من عَوَرْ … كمثل ما قالوا عليه واشتهر
ولم يكن أدرك نوحا في الكبر … لكن حسين قد تعاطى فعقر
تبًّا له من ماكر غدَّار
لو أنه قبلك كان ديكي … ما كنت أهديه إلى الملوك
فضلا عن الفقير والصعلوك … ولا رضيت فيه باللكوك (٢٩٢)
ولا سمعت سومة التجار
(٢٩٢) اللكوك: كلمة هندية معناها الألوف إحدها لك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute