للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد قال جبريل للنبي : "ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إلَّا (١) تراه فإنه يراك" (٢)، فشَرَطَ في العبادة العِلْمَ باطِّلَاع المولى وعِلْمِه بالعَمَلِ ورؤيته له.

وبذلك يكون العَبْدُ "محْسِنًا".

* * *


(١) في (ف): فإن لم تكن.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الإيمان، باب سؤال جبريل النبي عن الإيمان والإسلام والإحسان، رقم: (٥٠ - طوق).