للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إفادةُ شَيْخِنَا محمد بن الأمين بوخبزة

شيخُنا الفقيه العلَّامة المُتَفَنِّنُ الشَّريف سَيِّدِي محمَّد بوخبزة، حَيٌّ في عُمْرٍ مديد، عامر بالإفادة والإجادة، مع التعفف والتصون، وفَّقه الله ويسَّر أمره.

طالع شيخُنا نسخة من "سراج المريدين" كانت عند الكتبي محمد احْنانة، وأفاد منه في بعض كنانيشه، رأيتها بخطه المغربي الجميل، وأفدتُ من بعض تلك الفوائد في أواخر السِّفْرِ الرابع.

وإنَّما ذكرتُ شيخنا هنا لأن أوَّل سماعي بكتاب "سراج المريدين" كان في بيته العامر بتطوان، وذلك في شهر ربيع الأوَّل من عام ١٤٢٤ هـ، وذكرتُه - أيضًا - لما أرجو من بَرَكَتِه، وهو من الذين نفعني الله بصحبتهم، حفظه الله ومَدَّ في أنفاسه، وأجزل له المثوبة، ورَضِيَ عنه دنيا وآخرة.

[تذكرة]

هذا ما أمكنني الوقوف عليه من المفيدين والناقلين، ومن المعتنين والمحتفلين؛ آية على ارتفاع "السراج"، ودلالة على شرف منزلته، وما رفعه الله لا يضعه أحد من العالمين.

وقد بلغت عدَّة المفيدين ثمانية وخمسين مفيدًا، وبلغت عدَّة الكُتُبِ التي وردت فيها الإفادات خمسًا وسبعين كتابًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>