للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الصَّادِقُ]: وهو الاسمُ الثاني عَشَرَ

وهو من الأسماء الخاصَّة، والأوصاف الشريفة، ووَصَفَ الله به نفسَه ورسولَه، وخاصَّةَ عبادِه من أنبيائه وأوليائه، قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾ [الزمر: ٣٢]، وهو (١) مُحَمَّدٌ نَصًّا، وهو كل مسْلِمٍ تنبيهًا.

أوَّلهم: أبو بكر الصديق (٢).

وآخرُهمْ عيسى .

وهو من خصائص محمد ومناقبه، وقد سُقْنَا ذلك على وَجْهٍ (٣) من التفسير في "أنوار الفجر"، فإنه كما قال محمد : "ينزل فيكم عيسى (٤) حَكَمًا مُقْسِطًا، يكسرُ الصليب، ويقتلُ الخنزير، ويضع الجزية، ويؤمكم منكم" (٥).


(١) قوله: "وهو" سقط من (س) و (ز).
(٢) في (د) و (ص): أبو بكر.
(٣) في (د) و (ص): وجهه.
(٤) سقطت من (س) و (ص) و (ز) و (ف).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الإيمان، باب نزول عيسى بن مريم حاكمًا بشريعة نبيِّنا ، رقم: (١٥٥ - عبد الباقي).