للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلَّين ركعتين (١) رجعن (٢)، فلا تقع عَيْنٌ على امرأة إلى الجمعة الأخرى (٣).

[مناظرةُ ابن العربي ليهود نابلس]:

وهي في الأصل بلد "السَّمَرَة (٤) " (٥)، لهم كانت، وفيها كنَّا نجتمع معهم للمناظرة، ونُفاوض أحبارهم في الحجاج والأدلة، وهم في اليهود كالمُشَبِّهَةِ والحَشَوِيَّة في الإسلام.

[نصرُ بن إبراهيم النابلسي]:

وهذه البلدة (٦) هي مولد شيخنا أبي الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي؛ إمام الشام في العلم والتعرف (٧)، وزاهده في العمل والتصرف (٨).

قال الإمام الحافظ (٩): فرجع إبراهيمُ حينئذ إلى الله مُصَرِّحًا بالدلالة، كاشفًا لوجه الحجة، مجاهرًا بالحق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كائنًا في ذلك ما كان، وأَعْرَضَ عن الخلق ونَبَذَ التقيَّة، فلو شاء ربنا لعصمه


(١) سقطت من (ك) و (ص) و (ب).
(٢) سقطت من (د).
(٣) ينظر: أحكام القرآن: (٣/ ١٥٣٥).
(٤) في (ب): السَّحرة، ومرَّضها، وفي الطرة: السَّامرة، بخط مغاير لخط الأصل.
(٥) السَّمرة: فرقة من اليهود، ما تزال إلى يومنا هذا بنابلس، ينظر: العواصم: (ص ٤٥).
(٦) في (ك) و (ص): البلد.
(٧) في (ك) و (ص): التصرف.
(٨) في (ك) و (ص): التصوف.
(٩) في (ك): قال الإمام الحافظ ، وفي (ص): قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي ، وفي (ب): قال الإمام .