للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثالث: أن الحق لم يكن له وحده، وإنما كان ليوسف معه، وكان غائبًا، فأراد أن يَحْضُرَ ليَطِيبَ المحضر والمخبر، ويوسف كان الحق له، فوهبه على الفور (١).

الرابع: لم يعلم يعقوبُ بمغفرة يوسف.

الخامس (٢): أن يوسف فتى، والفتوة أقرب إلى الانفعال من المشيخة (٣).

السَّادس: أنه أراد نية خالصة.

السَّابع: أنه أراد وقتًا صالحًا فأخَّرهم إلى السَّحَرِ (٤).

الثامن: أنه لم يكن على طهارة، وإنما يكون الاستغفار والدعاء كاملًا إذا كان الداعي والمستغفر (٥) مُتَطَهِّرًا (٦).

[فوائدُ الاستغفار]:

فوائد الاستغفار كثيرة، أمهاتها عشرة (٧):

غفرانُ الذنوب؛


(١) لطائف الإشارات: (٢/ ٢٠٨).
(٢) الكشف والبيان: (٥/ ٢٥٧).
(٣) في (د) - أيضًا-: الشيخ.
(٤) تفسير الطبري: (١٦/ ٢٦١ - شاكر).
(٥) سقط من (ك).
(٦) في (ب): متطهرين، وفي (د): متطهر.
(٧) في (ك): عشر، ومرَّضها في (د)، وفي الطرة: ثمان، وصحَّحها، وما ورد منها في نسخته كما صحَّحه، فلعلَّ القاضي جعلها كذلك في نسخته الأخيرة، ومع ذلك أثبتناها عشرًا، والله أعلم.