للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النَّعِيمُ

وهو عبارة في اللغة عن الزيادة، وعليه يدل بناءُ (١) (ن ع م) كيفما تردَّد.

أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بُندار (٢) البغدادي بها: أنا أبو بكر البَرقاني الحافظ، قال: قرأتُ على أبي العباس بن حمدان (٣): حدَّثكم الحسن (٤) بن علي السَّرِي (٥)، وذَكَرَ أسانيده (٦)، قال كلهم: حدَّثنا سعيد بن منصور: نا فُلَيح بن سليمان (٧) عن سعيد بن الحارث عن جابر بن عبد الله: (أن رسول الله دخل حائط رجل من الأنصار ومعه رجل من أصحابه، وهو يُحَوِّلُ الماء في حائطه، فقال: إن كان عندك ماء بائت في شَنٍّ وإلَّا


(١) في (س) و (د): بيان.
(٢) المقرئ المحدث، أبو المعالي (ثابت بن بُندار الدِّينَوَرِي، ثم البغدادي، ابن الحمَّامي البقَّال، (٤١٦ - ٤٩٨) هـ، كان من أعيان القرَّاء وثقات المحدثين، وأوَّل سماعه عام (٤٢٣) هـ، أخذ عنه ابن العربي في بغداد، وسمع منه بداره التي نزل بها في جوار نهر مُعَلَّى، ينظر: العارضة: (١٠/ ٦٩٨)، وفهرس ابن خير: ص (٥١٢)، وسير النبلاء: (١٩/ ٢٠٤ - ٢٠٥).
(٣) ترجمته في: سير النبلاء: (١٦/ ١٩٣).
(٤) في (ص): الحسين.
(٥) في سير النبلاء (١٦/ ١٩٣): السُّرِّي.
(٦) في (د) و (ص) و (ز): أسانيد.
(٧) في طرة بـ (س): في خـ: سليم.